تقرير:شيماء اليوسف حالة من الإجراءات الأمنيه العالميه أعقبت الليله الداميه التي عاشتها باريس وذلك نظرا للعمليات التفجيريه المتلاحقه والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة وثلاثين شخصا على الأقل وإصابة المئات . وقد تناولت الصحف هذه الأزمه بطريقه إستفهاميه هذا لغموض الأسباب الكامنه وراء ما يحدث على الساحه العالميه . قد أرجح البعض وقوع الكارثه إلى التهديدات التي وردت عن تنظيم داعش الإرهابي لفرنسا بسبب الغارات الجويه التي تشنها على مواقع داعش بسوريا وعلى صعيد آخر قال البعض أن وقوع الحدث جاء بفضل المساعدات التي تقدمها فرنسا لتسليح مصر دون إذن أمريكا خاصة بعد ضرب الطائرة الروسيه بسيناء ثم ضرب السياحه المصريه . وقد وصف البعض ما حدث حرب تكسير عظام بين أكبر أجهزة المخابرات في العالم مصطحبا معه نشوب حرب بارده غير معلنه .
يآتيك في هذا البين تآكيد الخبراء الإستراتيجيين أن حادث فرنسا يعد تخطيط مخبراتي دولي قام بالإشراف على تنفيذ العمليه بإختيار الزمان والمكان المناسب للتنفيذ ولاسيما بعد حادثة (شارل أيبدو )الواقعة منذ عدة أشهر .
أعلنت فرنسا حالة طوارئ يليها قرار فرنسي بسحب الجنسيه من مزدوجي الجنسيه والذين بلغ عددهم أكثر من ثمانية مليون مواطن متخذا معه تعديل المادتين 16،26من الدستور الفرنسي بالإضافة إلى نقل السلطه من المدنيين إلى العسكريين في حالة الحرب ثم إعطاء سلطات أكثر للجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب . وقد حذرت فرنسا من عدم تناول الأحداث الإرهابيه الآخيره في برنامج التوك شو لأسباب أمنيه غير معلنه .
علقت أمريكا على الحادث بتصريح أوباما في قمة العشرين الإقتصاديه أن تركيا شريك قوي لأمريكا في مواجهة داعش في الوقت نفسه قال أوباما مستنفيا ما حدث لا نستطيع التنبوء بما حدث في فرنسا وما سببه بعكس موقفه الواضح أبان سقوط الطائرة الروسيه في مصر ،يليه تعليق جون كيري بقوله أن القضاء داعش يتطلب جهدا من دول العالم وخاصة مصر والسعوديه .
وقد أتضح موقف مصر من تنديدها بهذه العمليات السافره وتضامنت قلبا وقالبا مصر فرنسا ووضع خطط مصريه جاده كفيله بمحاربة الإرهاب والتصدي له .